الاثنين، 16 أكتوبر 2023

إسرائيل مهزومة بالقليل

 

إسرائيل مهزومة بالقليل

فاس : مصطفى منيغ

لنْ يَظَلَّ العرب كشعوبٍ على حالهم المألُوف ، بعدما جرَّبوا الصَّمت لقرونٍ حتى نسوا النُّطق بغير خوف ، واندفعوا خلف افتراءاتِ بعض حكام أحدهم حيال الغرب مجرَّد خروف ، يصول ويجول محلياً ومتى حضرَ مجروراً من قفاه لاجتماع انعقد في مملكة الأردن بطلبٍ من وزير خارجية البيت الأبيض غيره جلوس وهو يئِنّ مِن طول وقوف ، ينتظر مَن يُعيره الانتباه بغير طمعٍ في هِبَةِ مصروف غَيَّبَتْهَا مثل الظروف ، (وأمريكا بما لها وما عليها مع بني صهيون ضمائرهم كمصيرهم الأسود في ركن خفيٍّ من مبنَى البنتاغون مدفون)  المتربِّع بموجبها على صدور مَن وُضِعُوا بين كماشَتَيِّ السلطة الهزيلة الضعيفة المغلوبة على أمرها بفعل فاعل و عربدة الصهاينة في منطقة الشرق الأوسط عامة وقطاع غزة خاصة حيث جثامين الشهداء اكتظت بهم للدفن عشرات الصفوف ، فغدوا دليل استهتار القتلة الصهاينة  بكل القوانين الدولية لا يعترفون إلا بقانونهم الإجرامي عند سواهم العقلاء غير معروف ، الموازي لهمجيتهم غير المسبوقة حتى لدى الحيوانات المفترسة الهائمة على وجهها في منظرٍ بالخرافي موصوف .

... الشعوب العربية مِن الخليج لأي مكان فوق المعمور ، قدرها مصنوع هذه المرة على قياس رغبتها في الخروج من زوايا الانزواء السِّلبي المعهود، إلى كل مساحات الحرية المسؤولة المُعبِّرة عن مسك زمام مصيرها الدنيوي ، القائم بطبيعته الفطرية ، القابل للتطوُّرِ الحلال الصحيّ السليم ، على التمكُّن المَتين مِن قيمِ الكرامة ، وأداء الواجب الذي خُلِقت نفس الشعوب من أجله على أكمل وجه ، وإتباع الحق أينما كان وكيفما كان ، بضميرٍ حيٍّ لا ينحني حيال لائم منافق ولا يضعف مهما واجهته مِن مغريات حياة الحداثة الدخيلة على البشريَّة ، بتقاليد مزيّفة وعادات مزوَّرة أهم ما فيها بشاعتها وعدم خضوعها لمتطلبات الحياة الطبيعية البعيدة عن صخب البَرَّاق المُصطنع للتمويه المجاني ، والمصلحة الظاهر منها جَذَّاب من غير حياء ، لا يستحقّ أدنى كلام ، والجوهر فيها بالمطلق مُحرَّم .

شعوبٌ ترى وتسمع ثم تتحرَّك للدفاع عن فضيلة تُنتهك ، و لاسترجاع حقوق إنسانية لا تُؤخَذُ بجدِّيَةِ الاعتبار ، وللذَّوْد عن عقيدة يُعتَدَى على قُدسيتها ، وللقضاء على إجرام يُرتَكب لإخراج الناس من بيوتهم الأصلية الأصيلة قهراً وظُلماً وعدوانا ، ولمحاربة احتلال ارض الآخرين الأبرياء الآمنين المتسامحين المسالمين التابعين الشريعة والشَّرع في محيطهم المُلحق بهم قانونا محليا ودولياًن ، و للتصدي الدَّؤوب لعشرات المواقف المُخزية الأخرى ، التي تستوجب وقفة ولا تتركها إلا والصفاء عائد لها ، والمنكر غائب بالكامل عنها ، مهما كانت التضحيات المُقدَّمَة لتكسير شوكة التحديات الخارجة مواضيعها عن المنطق العادي الصَّحيح .

الشعوب العربية الآن تقف على بشاعة المجازر التي يتعرَّض لها (جزء أصيل منها) الشعب الفلسطيني ، على يد إسرائيل بإيعاز وحماية مباشرة وأحيانا مشاركة فعلية من الإدارة الأمريكية ، الراعية كما تدَّعي افتراءاً لحقوق الإنسان ، وهي أول مَن تحاربها ،  والماثل أمام الجميع في غزة أقوى دليل على ذلك ، بل تشاهد (هذه الشعوب العربية) بوضوح تام ، عمليات إبادة جماعية لشعب عربي ذنبه الوحيد أنه يطالب ، بل يجاهد ويقاوم ، وله الحق في ذلك ، لتحرير نفسه ودولته فلسطين من قبضة الاحتلال الإسرائيلي البغيض ، الذي تجاوز ضوابط الاحتلال المتعارف عليها دولياً ، إلى إلحاق غالبية الأراضي التي يحتلها لملكية ، تستغلها إسرائيل بالقوة ، لتكديسها بلقطاء إسرائيليين في مستوطنات تُشكِّل لبنة أولى لعدم إرجاعها لأصحابها الشرعيين الذين كانوا وسيكونون المالكين الوحيدين  لها إلى يوم النشور والدِّين ، فما هي فاعلة هذه الشعوب وأنظار الدنيا متَّجهة صوبها ؟ ، الحقيقة ليس أمامها (دون تضييع لمزيد من الوقت) سوى الضغط على حكامها ، ضغطاً متحضِّراً ، لا تشوبه قلاقل ، ولا تتخلَّله بوادر فِتن ، بل هو تدخل جماعي واحد خلال وقفات منظَّمة ، شعاراتها كنداءاتها تجعل دفء التضامن الحقيقي مع فلسطين يغمر أجساد المليونيين ونيف من هؤلاء المحاصرين براً وجواً وبحراً ، المحرومين من مقومات الحياة الماء والخبز والطاقة ، المنهارة منازلهم على رؤوس حتى الرُضَّع منهم  ، المبعدين (من لا زالوا أحياء منهم)  حتى عن دفن شهدائهم ، كما تنصّ على ذلك العقيدة السمحاء ، والأدهى والأمر المعرضين تحت وابل القصف المتواصل العنيف المدمر للإنسان والجماد معاً، للهجرة المحرَّمة دوليا صوب جنوب غزة لتسهيل نقلهم إلى "سيناء" المصرية كما هو معروف في خطط الصهاينة منذ القِدم ، تاركين بيوتهم وقد أصبحت ذكرى من خيال تبدَّد تحت وطأة المأساة التي ما قبلها ولا بعدها مأساة .

... لا يكفى لأمِّ الدنيا مصر ، انعقاد اجتماع مجلس أمنها القومي برئاسة عبد الفتاح السيسي للإعلان عن الذي لا يرقى لحجمها كأكبر دولة عربية في المنطقة وصاحبة كلمة نافذة لمخيِّخي الحكام الإسرائيليين ، الظاهر أنهم استخفوا بالدور الذي يمكن أن تلعبه مصر الرَّسمية في الموضوع ، أكثر من التنفيذ الحرفي لقرار إبعادها من استعمال معبر رفح لإغاثة الفلسطينيين النازحين لعين المكان ، وهذا انتقاص بيّن لدولة لها وزنها لدى غالبية الدول العربية والتي تحظى باحترام شعوبها ، وفي ذلك أكثر من إشارة ، تجعل من القضية الفلسطينية بعد اليوم انطلاق تغيير جذري في كيفية التعامل بوجه واحد لا غير ، وغدا سيؤرخ التاريخ عمَّن  صادق ومن نافق .

مصطفى منيغ

aladalamm@yahoo.fr

 

إسرائيل مهزومة بالقليل

 

https://jisrattawasol.ma/archives/98142

2

https://www.sotaliraq.com/2023/10/16/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84

3

https://www.c4wr.com/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86/

4

http://www.sanaanews.net/news-93472.htm

5

https://mustaqila.com/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84/

6

http://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=572289

7

https://sotkurdistan.net/2023/10/15/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%81%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA/

8

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1697422986.html

9

https://manber.org/post/51203

10

https://al3omk.com/879364.html

11

https://almaalomah.me/articles/43907/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84

12

https://www.amad.ps/ar/post/520055/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84

13

https://assafir.ma/405546.html

14

https://almajd.net/2023/10/16/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%B2%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84/

15

http://www.alnoor.se/article.asp?id=393124

16

https://www.sampress.net/portal/news-54219.htm

17

عن إسرائيل يكفي مثل الدليل

 

عن إسرائيل يكفي مثل الدليل

فاس : مصطفى منيغ

الولايات المتحدة الأمريكية منحازة في أقصى الحدود لإسرائيل ، وقبلها المملكة المتحدة متبوعة بفرنسا يتدافعان لنصرة ذات الباطل ، وسرب من دول أوربية نسيت مبادئ الحق بالكامل ، وهرولت لإبراز العداء الدفين وبخاصة المُشاع بين أصناف من حكام هذا الجيل ، المستبدلين الديمقراطية بسيطرة القوة الخاملين شعار لا مكان للمظلومين الفلسطينيين العرب مهما شدَّدَ عليهم النظام الصهيوني ولأرضهم احتَل ، لكن "حماس" كقبس من نور ذَوَّبَ بموجب بريقه الأخاذ صمت العديد من زبناء اليأس القاتل ، بالاندفاع المدروس عن إرادة يحملها في أعماق مهجته كلّ ثائر حُرٍّ عادل ، قادر لا محالة على تصحيح المعادلة وإظهار ما كان في الخفاء يتدرَّب ويجرِّب ويبتكر ويُصَنِّع ليفجِّر في فجر ذاك "السَّبت" ما رأوا فيه الصهاينة جميعهم بداية أكبر فشَل ، يؤرِّخون به تقديراتهم الواهية وحساباتهم القائمة على الغطرسة والبُهتان والضَّلال ، ويشمل هلعهم  التخاذل وفقدان البصر والركود صوب الحالك من خيال ، كارهين اليوم الذي جرفهم الطمع لاغتصاب ذات الأرض المُحرّمة عليهم بموجب أصحابها من حرائر نساء فلسطين و أحرار نفس الوطن من الرجال ، وكم كانت الصدمة آية مباركة ذكَّرَت بالبيان الذي لا زال صدى الشهيد ياسين يردده بين القدس وغزة منتشرا عبر سهول المعمور والجبال ، أن النصر للفلسطينيين مهما الزمن قصُر أو طال ، فانبعثت نفحة من عبير ذاك المستقبل ، الذي بتفاؤله مع صواريخ "القسَّام" طَلّ ، يقدِّم زغاريد الفرح لحين تحقيق أسعد أمل ، والراية الفلسطينية ترفرف بالعزة والمجد تزرع الحياة من جديد في ركن مُقدَّس لن يرحب بعدها إلاَّ بعشاق السلم والتعاون المثمر مهما كان المجال .

... ما كانت أمريكا الرَّسمية لتقِفَ يوماً مع الواجب عمله المُؤسَّس على احترام القوانين الإنسانية المُخصَّصة لإنصاف الشعوب المُبتلية بالظُلم والحيف وقلة الإمكانيات العاجزة لسبب من الأسباب للدفاع عن نفسها وكرامة وجودها ؟؟؟، لذا لن تقف مع فلسطين ولو بكلمة طيبة ، فهي مع مصالحها وإن كانت في التمسك بها تعادي المبادئ ومنها العقائدية ، ومصالحها في الشرق الأوسط ابتدأت من سنين مع إسرائيل وستنتهي بنهاية النظام الصهيوني الوشيك الوقوع أساساً ، ذاك الأخطبوط القائم على التعصُّب الأعمى لليهود كشعب مُختار لا يُعلى عليه بأية صفة ، متشبث بفكر غير سليم يحتقر الغير مهما كانت طبيعته ومن أي عِرْقٍ غير العبري كان ، لا يتراجع عن جعل الباطل في مقدمة الاستحواذ على حقوق ليس لليهود بها صلة لا من قريب أو بعيد ، وهذا ما تبنَّوه أسلوباً للبقاء بنية الدوام فوق أرض فلسطين بعد احتلالهم لها بالنصب والاحتيال ومساعدة مَنْ لا ضمير لهم أصلاً ، لكن هذه المرَّة كل الأمور قد تختلف بعد "طوفان الأقصى" المُحرِّك تلك المساحة على طول وعرض غلاف غزة  تحت أقدام الغزاة يوم السبت السابع من أكتوبر الحالي وعلى امتداد ما قد يسفر عنه جنون "نتنياهو" وحكومته المُصغَّرة من عنادٍ شبيه بتخبط دين مذبوح لا يصدِّق أن استنشاقه لأكسجين سياسي مجرَّد تعلُّق بتصورات ممعود ، لا حول له ولا قوة ، وإن شعر بالدفء الأمريكي وحاملات الطائرات تزحف لحثه على إطالة العدوان الهمجي على غزة ، فارتعاشه برودة الهزيمة ستلاحقه مادام هناك أسد القسَّام تزأر بما قد تفاجئ به العالم وعلى دفعات إذ الخطَّة مُحكمة و الإصرار عن حق يولِّد المعجزات ، ويكفى إسرائيل مهزلة يوم السبت كدليل قاطع أن العد العكسي لغطرستها قد شرع في إدراج اللحظات تلو اللحظات ، بإرسال مؤشرات للنصر الفلسطيني البالغة مداها "تل أبيب" كمرحلة قبل الأولى ، وبالله الحيِّ القيُّوم ذي الجلال و الإكرام التوفيق .

مصطفى منيغ

aladalamm@yahoo.fr

 

            عن إسرائيل يكفي مثل الدليل

 

https://al-bayader.org/2023/10/668648

2

https://www.assawsana.com/article/609302

3

https://www.maghress.com/laracheinfo/1300634

4

https://laracheinfo.com/1300634.html

5

https://www.sotaliraq.com/2023/10/13/%d8%b9%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d9%83%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%84/

6

https://sahafa24.com/article/770091550/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84.html

7

https://pressbee.net/show6978791.html?title=%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84

8

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1697154018.html

9

https://sotkurdistan.net/2023/10/13/%d8%b9%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d9%83%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%81%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85/

10

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/111575-wa13.html

11

https://twitter.com/sudaneseonline1?lang=ar-x-fm

12

https://www.amad.ps/ar/post/519614/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84

13

https://www.sampress.net/portal/news-54168.htm

14

https://sahafatoday.com/news/27417433/-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-

15

https://yemenvibe.com/news-article/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84.html

16

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1697154018.html

17

https://almajd.net/2023/10/13/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84/

18

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1697154018.html

19

https://jisrattawasol.ma/archives/97997

20

https://www.beiruttimes.com/article/34832

21

https://sawaleif.com/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-817301/

22

http://alnoor.se/article.asp?id=393074

23

https://www.ajlounnews.net/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA/

24

https://www.kitabat.info/print.php?id=187364

25

https://yemenvibe.com/news-article/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84.html

26

https://www.sahafahh.net/story/17832542/%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84

27

http://kitabat.info/subject.php?id=187364

28

http://www.arabipost.com/jordan/post.php?id=1506931

29

http://iraaqi.com/news.php?id=33364&news=7

30

 

الأربعاء، 26 يوليو 2023

هي الأُولَى وإن بلغت الأَعْلَى

 

هي الأُولَى وإن بلغت الأَعْلَى

سبتة : مصطفى منيغ

وتِيكَ درجة  من الخطاب غير المسبوق  كَشَفَت انزعاج الآمنين من زمان وهم يتدحرجون في مواقفهم المسايرة في الصَّميم ما فرضته عليهم إسرائيل ، لذا لا داعي للاستمرار إن لم تغيِّر فلسطين الرَّسمية تعاملها المتجاوز الاستهلاك في ترويج قضيتها رأساً على عقب وبالكامل ، الغرب رفع شِعَارَ "مَنْ ليس له اهتمام مِن طرف العرب المسلمين أقرب الأقربين لذات فلسطين ليس له في الغرب وَقعُ مكانةِ الأفاضل ، إذ ثمَّة يد إسرائيلية أتقنت الكتابة في سجل "قِلَّة" حكام متذبذب أصبح نفوذهم مع تعاقب الأيام من الخليج إلى المحيط  بأغلى مُقابل ، ليكون الأقصى في التنديد أحياناً والباقي لكل واحد مجرى ينساب وسط نظامه قد يشوبه فيضان داخلي يُغرِقُه في بحرٍ من المشاكل بلا ساحل .

المملكة العربية السعودية ما كانت لتقابل بفتور مُلاحَظ المقترح الذي جاء به مقال "هي الأخيرة وإن جاءت متأخرةّ" المتضمن تخصيص واردات الحج لمدة خمس سنوات إلى استقلال فلسطين وتحريرها من قبضة الاحتلال ، وهي الدولة الكبرى الرافعة راية الإسلام المعمولة أصلا لنصرة معتنقيه في مشارق الأرض ومغاربها مهما كانت الأسباب الداعية لذلك الحال ، خزائنها لن تتأثر بالمطلق مادامت تلك الواردات من جيوب المسلمين الراغبين في الحج لبيت الله كركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً وبالإمكانات الحلال ، لكن خلفَ ذاك الفتورِ تخمين ما كان ولن يكون صائباً إذ الأمر وصلَ حَدَّ الاختيارِ المُفَصَّل على دوام الإنفصال ، بين إرضاء إسرائيل أو الاكتفاء بتظاهُرٍ لم يعد لا فيه ولا منه طائل الإطلال ، على عرب الشرق الأوسط فقد تأكدوا بمثل الموقف السلبي  قبل غيرهم في المغرب العربي  بالواضح وليس المرموز أن فلسطين تضيع وعلى مراحل لغاية أسوأ تَرحال ،

الاستسلام قاعدة ترسو فوقها باخرة اليأس ، بعد انتقالها من بحار بعمق  غير ذي عُمْق و هيجان أمواج تتسارع لمعانقة شطئان بحثا عن  ماسك منجل تتوسطه نجمة بدل هلال يتوسطه فأس ، إلى فضاءات رمال يحركها ظلام ليل على وَقعِ عزف مُنْفَرِدٍ صادر عن قَصَبَةٍ مُجَوَّفَة على استدارة طرفها الأسفل ثقب يتجوَّل الريح داخلا خارجا منها متأثرا بانسداد بعضها و فتح الأخرى بتلقائية أقرب لمعجزات الأبعد من بُعْدِ بِعاد الأمس ، لينبعث منها صوتاً مبحوحاً مُكَرِّراً ذات النَّغمة الكئيبة المغلَّفة ببؤس البؤس ، منذ أزيد من سبعين حولاً ملَّت من تعداد مصائبها الحرَّة من الأنفس ، المَحصيّ منها مِن طرف الملحقين في إسرائيل بمهام التجسُّس ، دول أولها موريتانيا وآخرها سلطنة قابوس ، مرورا بمن شكَّلت القضية على مجمل قضاياها أثقل كابوس .

نصف الاستسلام أصعب وألعن من الأخير وهذا واقع تحت إمرة السلطة الفلسطينية التاركة رئيسها لامتصاص الغضب المتزايد مع مرور الأيام بأقصى مقياس ، مادامت أوربا تعتبر جزءا لا يُستهان به من الفلسطينيين مجرد إرهابيين تحت قيادة حماس ، ولا أحد من تلك السلطة يحرك الساكن ولو بالهمس ، ممَّا يبعد الوحدة ويعجل بالمزيد من التفكُّك ومرافقة الانزواء بالنَّحس ، ولن يغطي على الأحداث تسريح أغلبية المتوفرين على رواتب للتخفيف من كثرة الأشباح العَسس ، كأكباش فداء لإبراز سياسة التقشُّف بدل المتلقين المنافع المادية بسعة أكياس . بمثل الممارسة والتخبط العاجز عن مواجهة المشكلة الأساسية من جذورها يجعل حتى المتعاطف لا يرتاح في تعاطفه وإسرائيل مشيِّدة على أرض غيرها ما يؤكد أنها السلطة والكلمة والنفوذ والقوة والثروة والمتحكمة في تلك الرقعة الممزقة شر تمزيق كي لا يُسمَع فيها أدنى حس ، ولولى الأردن في الدرجة الأولى ومصر في الدرجة الثانية والجزائر في الدرجة الثالثة وإيران إلى حد ما لانتهى أمر فلسطين إلى مالا يُحمَد عقباه ، فعلى السلطة الفلسطينية العودة لعهد منظمة فتح  الكبيرة في كل شيء يشهد لها بالبدايات الموفقة بلا حكومة ولا مناصب وزارية ولا برلمان ولا بذخ إقامات ولا ألبسة على آخر صيحات الموضة ولا هم يحزنون .

مصطفى منيغ

الأحد، 23 يوليو 2023

هي الأَخِيرَة وإن جاءَت مُتَأَخِّرَة

 

هي الأَخِيرَة وإن جاءَت مُتَأَخِّرَة

سبتة : مصطفى مُنِيغْ

مرَّت على القضية الفلسطينية العربية والإسلامية أكثر من سبعة عقود ، ولا حَلَّ في الأفق يُبشِّر أنَّ فلسطين لوَضْعِها الطبيعي الأوَّل ستعود ، بل الأمَرّ من المرائر مهما كان مصدرها أنها ستظل فاقدة أجزاء كيانها الواحد تلو الآخر ولا أحد في توقيف ذلك عليها سيجود ، حتى تغَيبَ ما عُرِفت به على امتداد الأزمنة من حدود ، وكلَّما اقترب الأمل الخيالي من تهدئة الخواطر ابتعد الواقع أزيد من تحقيق وعود ، حمَلَها ريح السِّياسةِ الإسرائيلية لغاية "أسلو" ثم أعادها لتُضاف لمجمل البنود ، في اتفاقيات طول كلمات صفحاتها لفَّت الكرة الأرضية لتستقرَّ في  "تل أبيب" على ألْسِنَةِ جنود ، يتسامرون بفحواها ويسخرون ممَّا يصدِّق المحتلين لتلك الأرض الفلسطينية  إن قابلوا التخلِّي عنها بالقبول وكأنهم ورثوها عن آبائهم وقبلهم الجدود.

 الآن نفس القضية في طريقها إلى الاحتضار والدليل موجود ، لا أحد هناك استطاع إيقاف نزيفٍ أصابَ البدن الفلسطيني من الداخل أساسه فيروس  التفرقة حُباً في السلطة وليس في تحرير أي شيء أينما كان الاتجاه  نحوه هناك أعلى سدود ، تمنع الحاضر من العبور للمستقبل ليظلَّ قي مكانه بمن يعيشه يدور كالممعود ، مصاب بضعفِ غذاءِ الحُرِّيةِ متألِّم من فقدان الدواء الشافي من نِهَمِ الدُّود ، المتربِّص عسى اللحظة تُظهِر أن كثرة الكلام الفلسطيني لا تُحرِّر البلد ولا قلته تتركه مثل المولود ، التائه بحثاً عمَّن يحميه باحترام حقوق الإنسان تارة بالبكاء وأخرى بصمت الموؤود ، داخل حلبة صراع تَحَلَّقَ حولها 22 متفرِّجاً يصرخون بالتأييد للضعيف وهو منهم دينا ولغة وكل مألوف عند العرب منذ تأسيس كياناتهم إلى اليوم الموعود ، يُتْرَكُون من طرف الإسرائيليين للتمتُّع بمناظر أشلاء إخوتهم في "رام الله" و"غزة" تتطاير بفعل أسلحة مُحرَّمة ولا يقدِّمون غير جامعتهم العربية للتنديد بخطب مَن يُسمِع للغير صوته وهو غير موجود . ليث المعنى يُنقَش فوق العقول الفلسطينية أن تآكل مصيرهم يتمّ أمام أعينهم من طرف المتحرك على أكثر من مستوى وهو حيالهم ممدود ، مرتاح البال ما دام الأخطر ما في الفلسطينيين داخل سجن بالرصاص والحديد بابه مسدود ، ما بَقِي مجرَّد واجهة تتسوَّل بها إسرائيل لترحل الملايير لخزائنها بلا أدنى مجهود ، وهل يتساوى في هذا الزمن الرديء المُثقل بالذهب مع المُفاخر بتاريخ يشيِّد في الخيال ما يعادل النقود ، ولو كان الأمر كذلك لما نزح الآلاف من الفلسطينيين يوميا للبحث عن قوتهم وذويهم لدى المحسوبين عليهم بالأقرب مَن فيهم كالأبعد وكأنَّه العدو اللدود .

حان الوقت للبدء في تخطيط جديد أساسه ترك ما مضى والإقبال على التصعيد بالصعود ، إذ الإطلالة من فوق تساوي وصول المقذوف  لهدف يعطِّل ما كان يسود ، و ويحتِّم التعجيل بتكسير تلك القيود ، الجاعلة إسرائيل تتشبَّه بعرين الأسود ، بدل التجلي بحقيقتها الأصليَّة المجسِّدة لحَرابِي عالمها بالخديعة المُلوَّنة مَسْنود .

... بالتأكيد للتَّخطيط المُبتكر ، ميزانيات طائلة عليها أن تحضَر ، وهي قريبة المنال لتُوضَع بين أيادي الفلسطينيين بلا مقدمات وفي الحال إن وافق طرف واحد باختصار ، المملكة العربية السعودية لا أقلَّ ولا أكثر ، المهم لن تدفع من خزائنها أي شيء فقط القبول بمثل القرار ، تحويل إيرادات الحج بكاملها غير منقوصة لفائدة استقلال فلسطين الأمة وما فوق أرضها من ديار ، لمدة خمس سنوات  بعدها لن يكون فوق تلك التربة الفلسطينية الطاهرة أي استعمار .

مصطفى مُنِيغْ

سفير السلام العالمي 

هي الأَخِيرَة وإن جاءَت مُتَأَخِّرَة

https://wdian.org/%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8E%D8%AE%D9%90%D9%8A%D8%B1%D9%8E%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%A1%D9%8E%D8%AA-%D9%85%D9%8F%D8%AA%D9%8E%D8%A3%D9%8E%D8%AE%D9%91%D9%90%D8%B1%D9%8E%D8%A9/

 

إسرائيل مهزومة بالقليل

  إسرائيل مهزومة بالقليل فاس : مصطفى منيغ لنْ يَظَلَّ العرب كشعوبٍ على حالهم المألُوف ، بعدما جرَّبوا الصَّمت لقرونٍ حتى نسوا النُّطق بغ...